·.¸¸.·¯`··._.· ستحل بك المصيبة حتماً إذا ......... `·.¸¸.·¯`··._.·

بسم الله الرحمن الرحيم

استغفر الله الذي لااله الا هو الحي االقيوم

أشارت عدة دراسات إلى إرتفاع مخاطر الوفاة عند المرضى الذي أظهروا تشاؤماً اتجاه وضعهم الصحي، وذلك بمقدار الضعف مقارنة مع المرضى الآخرين.

ومن وجهة نظر الباحثين، فقد بات من المعلوم وجود علاقة بين الإكتئاب وزيادة معدلات الوفيات عند الأشخاص، غير أن النتائج الحالية تظهر حجم تأثير توقعات المريض، على تعافيه من المرض، بغض النظر عن أية عوامل نفسية أو اجتماعية أخرى.

عندما تمر علينا مثل هذه الدراسة نتذكر قول رسولنا صلى الله عليه وسلم..(لاعدوى ولاطيره) ... (وتفائلوا بالخير تجدوه)

هذه الكلمة لها معان جميله ولها وقع نفسي ايجابي لمن يعمل بها..

فالتفاؤل هو توقع الخير في مستقبلك المادي الاجتماعي والنفسي...

فأنا بنظري أن التفاؤل هو تمام حسن الظن بالله..

كما قال الشاعر :

وإني لأدعو اللّهَ حتى كأنَّما **** أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ

سبحان الله هذا البيت يشعرني بقمة حسن الظن بالله

احد السلف : كان يدعو الله بأن يغيث البلاد وماأن انتهى إلا وذهب ليركب مايصرف المياه فوق بيته..وذلك من شده حسن ظنه بالله..

التفاؤل هو شعور داخلي ايجابي ينم عن عقلية واعية وحكيمة..لايظن بالله إلا خيراً

فدائما تجده يردد هذه الكلمات((سيرزقنا الله _سنوفق بإذن الله_سننجح بحول الله وقوته_سأحمل ان شاء الله_

سننتصر بحول الذي لاتنام عينه_سيهتدي ابني أو ابنتي بإذن الله_سيبارك لنا ربنا_))

كلمات تحيي فينا روح التفاؤل والنظرة الإيجابية وحسن الظن بالله الذي يبعث فينا الإطمئنان والسكينة

وتقل امراضنا النفسية..التي كان التشاؤم هو أحد اسبابها الرئيسية..

وفي ظل النتائج العلمية للتفاؤل ندرك أهمية أن يستبشر المؤمن برحمة من الله، فهو القائل : ( يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) [آل عمران]

وكما قال ربك عز وجل : ( إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا )[سورة الأنفال:7]

ونرى المتشائمون كلماتهم واحدة ... يتشائمون من الأحلام ومن الحيوانات ومن الأمراض ومن بعض الكلمات التي توجه اليهم ، ومنهم من يتشاءم من الضحك وبعض المواقف ..ويربط ما أن يحصل ذلك إلا وستنزل عليه مصيبه..

لايعلمون أن:

لو إجتمع الأنس والجن على أن يضروك بشيء لم يكتبه الله لك.. لن يحدث..

ولو إجتمع الأنس والجن على ان ينفعوك بشي لم يكتبه الله لك ..لن يحدث..

لو نستشعر هاتين الجملتين ونعمل بها لكنا أكثر تفاؤل وأكثر صبراً وتحملاً على مصائب الحياة..

سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ
في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ

فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَفـسِ
فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ

إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ما كانَ
سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ

التفاؤل وحسن الظن بالله..

يجعلك أكثر ايجابية وأكثر حكمة في إتخاذ القرارات..وفي إطلاق الأحكام على الأخرين..ويخفف الكثير من النتائج السلبية لكثير من المصائب..

أيهذا الشاكي وما بك داء
كن جميلاً تر الوجود جميلا

مشكوره امووله عالموضوع

لاعدمناكي عيوني

إ، ربا كفاك بالأمس ماكان
سيكفيك في غد مايكون

نعم من كان امله بالله وثقته في الله فسيكفيه ماكان فيه من هم
والله عند حسن ظن العبد به

بارك الله فيك امل الغد
ولا حرمنا ربي تواجدك

بارك الله فيك امووووووووووووووووووووووله